كنت الشمعة التي
تضيء لك دربك
كنت النسمة التي تهب عليكــ
بهــــــــواهــــــــا العليــــل
كنت بلســــــــم جــــراحكــــ
كلمــــــــا احتجت لــي
كنت انـــــا مــــن يهبكــــ الـــــحب
لتطير به وتــــلامس الغمـــــــــام
كنت دائمـــــــــا أهديكـــ الــورد
وكنت .. وكنت ...
ولــكــنـــكـــ
هـــــــا انت
تغــــــرس فين الشـــوكــــــ
بعــــد ان قطفت سنين عمـــــــري
وردة .. وردة
وتحطم مركبي وتمزق أشرعتي
وتـــــزج بي في غيـــــاهب
محيطـــــــاتكــ
بين أمــــــــواج غيـــــابكــ
العاتية
وطعنــات جروحــكــ القـــاتلة
بعــد ان مــنحتكـــ
ســـــر الحـــــيــاة
وها انت
تتمـــاد وتتمــاد حتى
أثقلت كــــــــاهلي بجراحكــ
وأتعبت خطــــــــاي
بــ سيـــــــــر خـــــلف
سراب أوهامك
أعذرني
فمـــــــــا عدت احتمـــــــل
قســـــــــــوة قلبكـــ
وجـــــــــــور هـــــــــواكـــ
فـ أنـا
إنســـــــانة ولي كيــــــــــان
ولا اقبــــــل ان أكــــــــــون
اقـــــل من ذالكــ
_________________